لعمل تصاميم جميلة إطارات وخلفيات راااااائعة
مدونة ورشة مهارات لغتي
"الصفوف الأولية"
الاثنين، 1 يوليو 2013
البيئة الصفية
أهمية
البيئة الصفية
كلنا يعلم أهمية
تهيئة البيئة الصفية سواء بالوسائل المادية أو الغير مادية، وللبيئة الصفية أهمية
بالغة في تفعيل تفكير المتعلمين وشحذ قدراتهم وإمكاناتهم ، وهذا لن يحدث إلا في
وجود بيئة صفية تتوفر فيها مجموعة من الخصائص التي تحقق ما سبق وتثير التفكير عند
المتعلمين ليفعلوا إمكاناتهم وقدراتهم أثناء عملية التعلم. وللبيئة الصفية المثيرة
للتفكير الكثير من الخصائص والسمات التي بدونها تعتبر بيئة الصف غير جاذبة ولا
تثير تفكير المتعلمين .
ومن خصائص البيئة الصفية
المثيرة للتفكير:
1- بيئة غنية لحدوث التعلم:
والبيئة الغنية لها أثر كبير على زيادة القدرة لدى المتعلم على التفكير ، والبيئة الغنية لا تكتفي بالكتاب والمعلم فقط ، ومن عناصر البيئة الغنية
غنية بالخبرات الحسية ( تشرك اكبر عدد من الحواس في التعلم)
توفر للمتعلمين خبرات معايشة
توفر للمتعلمين خبرات انغماس
توفر للمتعلمين خبرات حقيقية
2- تركز على المحتوي ذا المعني:
والمحتوى ذا المعنى ينبغي أن يحقق العناصر التالية:
-محتوى مرتبط بحاجات المتعلمين
-محتوى مترابط
-محتوى ينتقل فيه المرتكز عند حاجات المتعلمين
3- توفر الأمن ( غياب التهديد):
البيئة الصفية المثيرة للتفكير توفر للمتعلمين الأمن و ينخفض فيها مستوى التهديد ، لأن:
-الدماغ لا يعمل بكفاءة تحت التهديد
-الدماغ الخائف لا يتعلم
وللتهديد مصادر كثيرة ومنها:
1- بيئة غنية لحدوث التعلم:
والبيئة الغنية لها أثر كبير على زيادة القدرة لدى المتعلم على التفكير ، والبيئة الغنية لا تكتفي بالكتاب والمعلم فقط ، ومن عناصر البيئة الغنية
غنية بالخبرات الحسية ( تشرك اكبر عدد من الحواس في التعلم)
توفر للمتعلمين خبرات معايشة
توفر للمتعلمين خبرات انغماس
توفر للمتعلمين خبرات حقيقية
2- تركز على المحتوي ذا المعني:
والمحتوى ذا المعنى ينبغي أن يحقق العناصر التالية:
-محتوى مرتبط بحاجات المتعلمين
-محتوى مترابط
-محتوى ينتقل فيه المرتكز عند حاجات المتعلمين
3- توفر الأمن ( غياب التهديد):
البيئة الصفية المثيرة للتفكير توفر للمتعلمين الأمن و ينخفض فيها مستوى التهديد ، لأن:
-الدماغ لا يعمل بكفاءة تحت التهديد
-الدماغ الخائف لا يتعلم
وللتهديد مصادر كثيرة ومنها:
-التهديد بالوقت
-عدم إتقان المادة(عندما يشعر المتعلم بعدم فهم المادة فهذا يعتبر تهديد لعقله ....الخ
-الإحباط
- المعلم غير المؤهل
- غياب العدالة والنزاهة
-عدم إتقان المادة(عندما يشعر المتعلم بعدم فهم المادة فهذا يعتبر تهديد لعقله ....الخ
-الإحباط
- المعلم غير المؤهل
- غياب العدالة والنزاهة
المعلمة هند البراك
الوسائل التعليمية
أهمية الوسائل التعليمية
الهدف الأول
التعرف على المشكلات التعليمية المعاصرة وإيجاد الحلول
المناسبة لها .
الهدف الثاني
تحسين العملية التعليمية .
**************
ومن قراءتنا لتلك الأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها
تكنولوجيا التعليم فإن من السهل التعرف على أهمية الوسائل التعليمية ، فالوسائل
التعليمية باعتبارها عنصر من عناصر تكنولوجيا التعليم فإنها تقدم خدمات من أجل
تحقيق الهدفين السابقين ومن النقاط الدالة على أهمية الوسائل التعليمية ما يلي : -
1 - بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة : فالرموز اللفظية التي يتم تلقينها للطلاب من قبل المعلم تعتبر
لهم مفاهيم مجردة لا معنى لها وبعيدة عن الواقع والمحسوس ، وعن طريق توظيف الوسائل
التعليمية نستطيع التغلب على ذلك العيب وذلك من خلال تأثير الوسيلة التعليمية على
حاسة أخرى من حواس الطالب - مثال ( معلم يشرح لطلابه عن حدود المملكة العربية
السعودية باستخدام الرموز اللفظية فقط ، ففي هذه الحالة تعتبر المعلومات مجردة
للطلاب ولا شيء محسوس بالنسبة لهم يوضح تلك الحدود وطبيعتها ، ولكن من خلال عرض
المعلم لهم مثلاً خارطة مع شرحه اللفظي فإن الوسيلة التعليمية
( الخارطة في هذه الحالة ) قد أثرت على حاسة
البصر كحاسة أخرى معاونة مع حاسة السمع وبالتالي نقول أن الخارطة قامت ببناء
المفهوم للطلاب عن واقع تلك الحدود وتوضيح معالمها ) .
2 - زيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف
التعليمية : إن ما هو معروف لدى علماء النفس
التربويين أن التعلم يمر بثلاث مراحل ففي المرحلة الأولى يكون الانتباه وفي
المرحلة الثانية يكون الإدراك وفي المرحلة الثالثة يكون الفهم ، وكلما زاد
الانتباه زاد الإدراك بالتالي يزيد الفهم لدى الطالب ، والوسيلة التعليمية تساعد
المعلم في أن يكون موقفه التعليمي الذي هو بصدده أكثر إثارة وأكثر تشويقاً يؤدي
إلى زيادة انتباه الطلاب ويقطع حدة الموقف التعليمي ويمنع شرود ذهن المتعلم .
3 - تقليص الفروق الفردية : عندما لا يستخدم المعلم الوسيلة التعليمية ويعتمد فقط على
الرموز اللفظية في شرحه فإن بعض الطلاب يجد صعوبة في مسايرة المعلم أثناء الشرح
وبالتالي فإن الفروق بين الطلاب ستزداد لأن منهم من يستطيع المتابعة والفهم والبعض
الآخر منهم لا يستطيع المتابعة وعن طريق استخدام الوسيلة التعليمية فإنها تساعدنا
على تقليص تلك الفروق الفردية بين الطلاب وسيرتفع معدل فهم كل طالب منهم إلى درجة
معقولة وبدرجة أفضل لو قارنا ذلك بدون استخدام الوسيلة التعليمية .
4 - توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة
والنادرة .
5 - التغلب على البعدين الزماني والمكاني .
6 - تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة
التعليمية .
7 - تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر.
8 - توفير الجهد والوقت .
9 - المساعدة على تذكر المعلومات وإدراكها خصوصاً
عند استخدام السمع والبصر .
ثلاثة أنواع من التعليم :
النوع الأول : ما يسمى بالتعليم عن طريق الممارسات والأنشطة المختلفة وهي
تشمل في المخروط ( الخبرات الهادفة المباشرة - الخبرات المعدلة - الخبرات الممثلة
أو ما تسمى بالمسرحة ) .
النوع الثاني : ما يسمى بالتعليم عن طريق الملاحظات والمشاهدات وهي تشمل في
المخروط ( التوضيحات العملية - الزيارات الميدانية - المعارض - التلفزيون التعليمي
والأفلام المتحركة - الصور الثابتة - التسجيلات الصوتية ) .
النوع الثالث : ما يسمى بالتعليم عن طريق المجردات والتحليل
العقلي وهي تشمل في المخروط ( الرموز البصرية - الرموز اللفظية ) .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ( لماذا لا يتم دائماً توفير
الخبرة المباشرة ؟ )
لأن هناك بعض الصعوبات التي قد تعترض المعلم في اختياره لوسيلة
تعليمية معينة ، ومن بين تلك الصعوبات ما يلي : -
1 - صعوبة توفر الخبرة المباشرة في جميع الأوقات .
2 - خطورة الخبرة المباشرة .
3 - الخبرة المباشرة باهظة التكاليف .
4 - الخبرة المباشرة نادرة .
5 - الخبرة المباشرة قد تستغرق وقتاً طويلاً .
6 - الخبرة المباشرة قد تحدث نظام عشوائي داخل قاعة الدرس .
7 - صعوبة الاحتفاظ بالخبرة المباشرة .
لذا يلجأ المعلم لمستويات أقل من الخبرة المباشرة ليتدارك تلك
الصعوبات ، ولكن دائماً المشاركة الفعالة بين مختلف أنواع الوسائل هي الأجدى
والأكثر كفاءة .
دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم
والتعلم :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام
التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ،
كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية
التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا
الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن
وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب
النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم .
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في
تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
أولاً : إثراء
التعليم :أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً
بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من
خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية
يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات
المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا
الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة
بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من
وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
ثانياً : اقتصادية
التعليم :
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال
زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم
قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
ثالثاً : تساعد
الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض
الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى
الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى
تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
رابعاً : تساعد
على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم
هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل
صورة .
ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية
تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
خامساً : تساعد
الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم .
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ
وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي
بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك
بقاء أثر التعلم .
سادساً : تساعد
الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية .
والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند
التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل
مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه
الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد
على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
سابعاً : يؤدي
تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
ثامناً : تساعد
في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة . تنمي الوسائل
التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول
إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء
عند التلاميذ .
تاسعاً : تساعد
في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
عاشراً : تساعد
على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
الحادي عشر : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .
الثاني عشر : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـاهـات
الجديدة.
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية :
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل
للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .
وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار
السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ونقصد بالفئة
المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى
العمري و الذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من
المنهج
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب
المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن
المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية
وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب
الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا
يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك
المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً
غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف
الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين
التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة
الوسيلة .
تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها
التلخيص .
تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه
الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت .
نماذج من وسائل تعليمية على هذا الرابط /
إعداد المعلمة هند البراك
المعلمة هند البراك
قلم الرصاص
قصة قلم الرصاص
كان يراقب جدته و هي تكتب رسالة , و بعد برهة سأل الصبي جدته : هل تكتبين
قصة عنا ؟
وهل هي قصة عني انا ؟؟
فتوقفت الجدة عن الكتابة و قالت لحفيدها : فعلاً انا اكتب عنك ,
والشيء الاهم من الكلمات هو قلم الرصاص الذي استخدمه في
الكتابة . وأنا اتمنى لك ان تكون مثل هذا القلم عندما تشب و تكبر
, وبدهشة نظر الصبي الى القلم إنه لا يبدو شيء ذو أهمية خاصة
إنه مجرد قلم مثل باقي الاقلام التي سبق لي ان رأيتها
هذا يعتمد على كيفية نظرك الى الاشياء . استطردت الجدة ثم
قالت , لقلم الرصاص خمسة صفات والتي لو استطعت ان تتمسك
بها , ستجعلك شخصاً تتعايش بسلام مع جميع المحيطين بحياتك
الكتابة . وأنا اتمنى لك ان تكون مثل هذا القلم عندما تشب و تكبر
, وبدهشة نظر الصبي الى القلم إنه لا يبدو شيء ذو أهمية خاصة
إنه مجرد قلم مثل باقي الاقلام التي سبق لي ان رأيتها
هذا يعتمد على كيفية نظرك الى الاشياء . استطردت الجدة ثم
قالت , لقلم الرصاص خمسة صفات والتي لو استطعت ان تتمسك
بها , ستجعلك شخصاً تتعايش بسلام مع جميع المحيطين بحياتك
الصفة الاولى : إنك قادر
على أشياء عظيمة , ولكن لا تنسى ابداً سوف تكون قادراً على عمل الكثير من الأمور
العظيمة بحسن توكلك على الله .
الصفة الثانية : الآن او فيما بعد, يجب
أن اتوقف عن الكتابة و استخدم المبراة , والتي ستجعل القلم يتألم قليلاً ، ولكنه
سيكون فيما بعد اكثر حدية و وضوح , وانت ايضاً يجب ان تتعلم تحمل بعض الالم
والمعاناة , لأنها ستجعلك فيما بعد شخصاً جيداً .
الصفة الثالثة : قلم الرصاص
دائماً يسمح لنا باستخدام الممحاة
لمسح اية أخطاء في كتابته , وهذا يعني ان تصحيح شيئاً نحن ارتكبناه , ليس بالضرورة شيئاً سيئاً ، وهذا يساعد ليبقينا على ، ، ، طريق تحقيق العدالة .
لمسح اية أخطاء في كتابته , وهذا يعني ان تصحيح شيئاً نحن ارتكبناه , ليس بالضرورة شيئاً سيئاً ، وهذا يساعد ليبقينا على ، ، ، طريق تحقيق العدالة .
الصفة الرابعة : ما يهم من قلم الرصاص
ليس الخشب الخارجي
بل الكرافيت الذي بداخله , لذا كن دائماً منتبهاً لما يحدث في داخلك .
بل الكرافيت الذي بداخله , لذا كن دائماً منتبهاً لما يحدث في داخلك .
وأخيراً ،
الصفة
الخامسة لقلم الرصاص:
انه دائماً يترك علامة
و بنفس الطريقة , يجب ان تعرف انت بأن كل شيء تعمله في الحياة سيترك علامة , لذا حاول ان تكون مدركا لهذا في كل ما تعمل .
و بنفس الطريقة , يجب ان تعرف انت بأن كل شيء تعمله في الحياة سيترك علامة , لذا حاول ان تكون مدركا لهذا في كل ما تعمل .
والان ضع نفسك
مكان قلم الرصاص و تذكر دائماً صفاته ولا تنساها ابداً فعندها ستصبح احسن
شخصا .
و خلاصة الحكم المستقاة من
حديث الجدة عن الصفات الخمسة
اولا : انك ستكون قادراً على عمل الكثير من الاعمال العظيمة ، ، ، و لكن فقط اذا اسلمت نفسك بيد الله .
ثانيا : انك حتماً ستواجه الآلام من وقت لآخر من خلال تعرضك ، ، ، للمشاكل المختلفة , و ستحتاج ان تخرج منها انساناً اقوى .
ثالثا : يجب ان تكون قادراً على تصحيح اية اخطاء ربما ترتكبها ، ، ، في مسيرة حياتك .
رابعا : الجزء الاكثر اهمية فيك دائماً هو ما موجود بداخلك .
خامسا : على أي نوع من السطوح ستمشي يجب ان تترك علامة , ولا يهم ما تمر به من ظروف يجب ان تستمر بأداء واجباتك كما ينبغي !
اولا : انك ستكون قادراً على عمل الكثير من الاعمال العظيمة ، ، ، و لكن فقط اذا اسلمت نفسك بيد الله .
ثانيا : انك حتماً ستواجه الآلام من وقت لآخر من خلال تعرضك ، ، ، للمشاكل المختلفة , و ستحتاج ان تخرج منها انساناً اقوى .
ثالثا : يجب ان تكون قادراً على تصحيح اية اخطاء ربما ترتكبها ، ، ، في مسيرة حياتك .
رابعا : الجزء الاكثر اهمية فيك دائماً هو ما موجود بداخلك .
خامسا : على أي نوع من السطوح ستمشي يجب ان تترك علامة , ولا يهم ما تمر به من ظروف يجب ان تستمر بأداء واجباتك كما ينبغي !
المعلمة/هند البراك
الأحد، 30 يونيو 2013
لغتي هويتي
اللغة العربية
تعد
اللغة العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، و على اختلاف بين الباحثين حول عمر
هذه اللغة؛ لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف
وستمائة سنة، وقد تكفّل الله - سبحانه و تعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض
ومن عليها، قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، و مذ عصور الإسلام
الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت
بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة
الدين والعبادة. إن أهمية اللغة العربية تنبع من نواحٍ عدّة؛ أهمها : ارتباطها
الوثيق بالدين الإسلامي و القرآن الكريم، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات
العالم لتكون لغة كتابه العظيم و لتنزل بها الرسالة الخاتمة {إنا أنزلناه قرآنا
عربيا لعلكم تعقلون}، و من هذا المنطلق ندرك عميق الصلة بين العربية و الإسلام،
كذلك تنبع أهمية العربية في أنها من أقوى الروابط و الصلات بين المسلمين، ذلك أن
اللغة من أهم مقوّمات الوحدة بين المجتمعات. وقد دأبت الأمة منذ القدم على الحرص
على تعليم لغتها و نشرها للراغبين فيها على اختلاف أجناسهم و ألوانهم.
************
المعلمة هند البراك
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)